Sunday, August 31, 2008

رمضان مبارك

كلَّ عام وأنتم بخير

إنها التهنئة التقليدية..
قد لا تكون أمتنا أفضل حالاً من العام الماضي، لكن المؤمن يقيس الخير والسعادة بميزان الإيمان.. فإذا كان محتفظاً بعقله ودينه، فهو بخير، وإذا كان بعد ذلك بصحة طيبة، فهو بخير أكبر، وإذا كان لا يزال في البلد نفسه فلعله بخير
وإذا كان أبناؤه يجدون مدرسة وجامعة فهو بخير..
وإذا كان متيقظاً للفتن المتوالدة كسرطان خبيث، وللدعوات الهدامة التي تتزين له في كل طريق، وكل منفذ
على العالم.. فهو إن شاء الله بخير
وإذا كان يحب الجهاد والمجاهدين ويدعو لهم بالنصر والثبات والمدد

وسداد الرأي، واجتماع الكلمة

فهو بألف خير إن شاء الله
***
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم قنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم العرض عليك
ولا حول ولا قوة إلا بالله
****
أخيراً: أنا مدينة ولو لقارئ واحد أو قارئة واحدة، بمتابعة عرض

كتاب( المحاضرة الأخيرة)وسيكون ذلك، بإذن الله ، بعد رمضان
***

No comments: