مهداة إلى رافضي التوقيع والتطبيع/ 1993
(1)
نحن بانتظار الانقلاب
الذي يعيد الأبيض إلى بياضه
كما كان
الذي يضيء عتمة الأسود
ويعيد للماء تحت ألسنتنا طعمه المحايد جدا
العذب جدا
الذي ،
ربما استطعنا أن تذكره
بشيء من الجهد
والدمع
والصبر
**
(2)
نحن بانتظار فارس يعود
ولو راجلا
يقول : جِدوا لي فرسي
فنبحث معه في السهل والوادي
على شاطئ البحر وقمة الجبل
بين الثلوج وفوق الرمال
وحتى بين الأوراق المغبرة ..
وإن لم نجد الفرس
فالفارس عاد
**
(3)
ياأصدقائي
لو كنت أجيد النواح
لعرفتم أيَّ ثكلى أنا
غير أني لا أجيد سوى الانتظار
والصمت
ربما لأن الخوف
كان من أبجديات حياتنا الأولى
ولما كبرنا
كان صعبا ً جدا
أن نتعلم لغة جديدة
لكنه صعب كذلك
أن نعيش بلا ذاكرة
(1)
نحن بانتظار الانقلاب
الذي يعيد الأبيض إلى بياضه
كما كان
الذي يضيء عتمة الأسود
ويعيد للماء تحت ألسنتنا طعمه المحايد جدا
العذب جدا
الذي ،
ربما استطعنا أن تذكره
بشيء من الجهد
والدمع
والصبر
**
(2)
نحن بانتظار فارس يعود
ولو راجلا
يقول : جِدوا لي فرسي
فنبحث معه في السهل والوادي
على شاطئ البحر وقمة الجبل
بين الثلوج وفوق الرمال
وحتى بين الأوراق المغبرة ..
وإن لم نجد الفرس
فالفارس عاد
**
(3)
ياأصدقائي
لو كنت أجيد النواح
لعرفتم أيَّ ثكلى أنا
غير أني لا أجيد سوى الانتظار
والصمت
ربما لأن الخوف
كان من أبجديات حياتنا الأولى
ولما كبرنا
كان صعبا ً جدا
أن نتعلم لغة جديدة
لكنه صعب كذلك
أن نعيش بلا ذاكرة
No comments:
Post a Comment