Friday, July 1, 2011
حكايات الوطن الجميل/ 1
Saturday, June 25, 2011
لا غربة بعد
Thursday, June 23, 2011
بعض ما لم أقله للمحقق الشاب/ 1
*****
Wednesday, September 17, 2008
حجب وحجاب
Tuesday, September 2, 2008
بعد التوقيع الأول
(1)
نحن بانتظار الانقلاب
الذي يعيد الأبيض إلى بياضه
كما كان
الذي يضيء عتمة الأسود
ويعيد للماء تحت ألسنتنا طعمه المحايد جدا
العذب جدا
الذي ،
ربما استطعنا أن تذكره
بشيء من الجهد
والدمع
والصبر
**
(2)
نحن بانتظار فارس يعود
ولو راجلا
يقول : جِدوا لي فرسي
فنبحث معه في السهل والوادي
على شاطئ البحر وقمة الجبل
بين الثلوج وفوق الرمال
وحتى بين الأوراق المغبرة ..
وإن لم نجد الفرس
فالفارس عاد
**
(3)
ياأصدقائي
لو كنت أجيد النواح
لعرفتم أيَّ ثكلى أنا
غير أني لا أجيد سوى الانتظار
والصمت
ربما لأن الخوف
كان من أبجديات حياتنا الأولى
ولما كبرنا
كان صعبا ً جدا
أن نتعلم لغة جديدة
لكنه صعب كذلك
أن نعيش بلا ذاكرة
Sunday, August 31, 2008
رمضان مبارك
إنها التهنئة التقليدية..
قد لا تكون أمتنا أفضل حالاً من العام الماضي، لكن المؤمن يقيس الخير والسعادة بميزان الإيمان.. فإذا كان محتفظاً بعقله ودينه، فهو بخير، وإذا كان بعد ذلك بصحة طيبة، فهو بخير أكبر، وإذا كان لا يزال في البلد نفسه فلعله بخير
وإذا كان أبناؤه يجدون مدرسة وجامعة فهو بخير..
وإذا كان متيقظاً للفتن المتوالدة كسرطان خبيث، وللدعوات الهدامة التي تتزين له في كل طريق، وكل منفذ
على العالم.. فهو إن شاء الله بخير
وإذا كان يحب الجهاد والمجاهدين ويدعو لهم بالنصر والثبات والمدد
وسداد الرأي، واجتماع الكلمة
فهو بألف خير إن شاء الله
***
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم قنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم العرض عليك
ولا حول ولا قوة إلا بالله
****
أخيراً: أنا مدينة ولو لقارئ واحد أو قارئة واحدة، بمتابعة عرض
كتاب( المحاضرة الأخيرة)وسيكون ذلك، بإذن الله ، بعد رمضان
***
Tuesday, August 26, 2008
وحزن آخر
مهداة إلى أخي
**
ظننت أنا تعارفنا وتآلفنا
وخمنت أنه ليس ثمة ما يضيفه بعد..
كلَّ الشباب الجميل عرفته
في وجوه تحبني أكثر من نفسها
وفي عيون صافية دهشة
أحبها أكثر من نفسي
وفي مرآة لا تحابي
***
من صحبتي الطويلة المريرة الصافية للحزن
سقطت بين براثن حبه
لم أكتم عنه سراً ولا دمعة ولا فرحة عابرة
وظننت أن به ما بي
وأنه لن يخفي عني أسرارا ولا أخبارا
***
كان صلحاً صامتاً
جعل جناحيّ أقوى
فانحنيت على يماماتي الطيبة ألملم أحزانها الصغيرة
ثم أدفعها برفق للمغادرة
طارت دونما تعثر
وقد اطمأنت إلى صلحنا الجميل
***
أن تقرأ حيرة الفقد
وأسئلة الدهشة في عيون العصافير اللطيفة
أن تظن أحياناً أن جناحين لايكفيان
أن تبكي أحياناً لأن الوجع ليس ذكرى مرت
بل حقيقة تلابسك وتلامسك
تمشي معك وتنام معك
ومعك تأكل وتشرب وتصوم وتقوم
وتطل على أفراح العيد بعيني حسود
***
ليس ثمة ذكرى أليمة يذوبها الزمن
في تقلباته الكاوية
ثمة نصل سكين مغروسة في الفؤاد
لا نزعها ممكن
ولا ألم بقائها يسكن
***
أن تقتات الحزن وتؤاكله وتشاربه وتسايره
ليس إلا شأن أوطان مسورة بثلاث أسورة من اللهب
ينفثها التنين الذي تدحرج من صفحات الأساطير
ووقع في أحضاننا